7 أكتوبر 2025, 11:50 ص

اوضح المندوب الدائم بجنيف السفير حسن حامد حسن، فى بيان السودان أمام مجلس حقوق الإنسان في جلسة إعتماد مشروع القرار المقدّم من بريطانيا بإسم مجموعة دول النواة الغربية بالمجلس ،اوضح أنّ مقدمي القرار قد تجاهلوا الحقائق الماثلةِ على الأرض بأنّ السُّودانَ يستضيفُ مكتباً قُطرياً كاملاً للمفوضية و يستقبلُ بانتظام الخبير المُعيّن المعني بحالة حقوق الإنسان ومعاونيه، مشدداً على أنّ تعاون الحكومة السودان مع آليات حقوق الإنسان ليس موضعاً للتشّكيك أو المزايدة من قِبَل مقدمي مشروع هذا القرار واشار السفير حسن حامد الى أنّ مشروع القرار يساوي بين المليشيا المتمرّدة رغم فظائعها الصادمة للضمير الإنساني وبين القوات المسّلحة التي تقومُ بواجبها الدستوري في الدفاع عن السودان الذي يواجه حرباً وجودية ، >>><<<<واكد المندوب الدائم بجنيف أن هذا المنهج الخاطئ في توصيف الحالة هو الذي أدّى إلى إطالة أمد الحرب، وهو الذي جعلَ المليشيا المتمرّدة تزدري القانون الدولي وحقوق الإنسان أكّد وقال المندوب الدائم أنّ القرارَ المعروض على المجلس يُشكّلُ تعديّاً على سيادة الدولة ومؤسساتها كما يمثّل تطاولاً على النظام العَدلي في السُّودان وتشكيكاً في كفاءةِ وقدرةِ ونزاهةِ القضاء السُّوداني مشدداً على أنّ قراراً بهذه الدرجةِ من التحامل والتسييس يجبُ أن يُواجَهَ بالرفض من جميع الدول التي تصونُ وتلتزمُ بميثاقِ الأمم المتحدة