20 نوفمبر 2024, 6:55 م
استقبل الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، المدير العام لوزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل، الوزير المكلف اليوم بمكتبه برئاسة الوزارة بالدّامر الأستاذ عثمان محمد عثمان، الأمين العام لحكومة ولاية نهر النيل، والأستاذ ماهر علي محجوب، مدير الشؤون المالية والإدارية بالأمانة العامة للحكومة، وذلك بحضور عددٍ من مديري الإدارات العامة والمتخصصة بالوزارة.
ورحب وزير التربية والتعليم بامين عام الحكومة والوفد المرافق وقال إن وزارة التربية والتعليم هي الوزارة الخدمية الأولى التي تضم النسبة الأكبر من العاملين بالولاية وساهمت في تثبيت أركان الدولة السودانية وذلك بإنفاذها للقرار الشجاع لوالي ولاية نهر النيل ببداية العام الدراسي والاستمرار فيه رغم ظروف الحرب، وشكر في هذا الصدد مجلس وزراء حكومة الولاية بقيادة الوالي الذي أعطى أولوية للتعليم على كل البرامج، كما شكر أمين عام حكومة الولاية والمديرين التنفيذيين للمحليات لتعاونهم الكبير مع الوزارة، وأضاف أن وزارة التربية والتعليم عملها ميداني يتطلب توفير وسائل الحركة الجاهزة لمتابعة الأداء، ودعا للإسراع في توفير الكتاب المدرسي للمرحلتين المتوسطة والثانوية والدفع بتسريع الإجراءات المالية المتعلقة بالامتحانات التي لاتحتمل التأخير، كما تطرق الوزير لمشروع صيانة الوزارة التي تحتاج للكثير حتى تكون ذات بيئة جيدة تتناسب مع رسالة الوزارة نحو المجتمع.
وأكد الأستاذ عثمان محمد عثمان، الأمين العام لحكومة ولاية نهر النيل، أن وزارة التربية والتعليم هي المرتكز الأول في حصول ولاية نهر النيل على المراكز الأولى على بقية الولايات.وهي من الوزارات المنضبطة في الحضور والأداء، مؤكداً أن كل النقاط التي تم طرحها من قِبَل الإدارات ستجد الاهتمام والمتابعة،مشيراً لإعطاء أولوية لبرامج التدريب، وبرامج التعليم الإلكتروني، والمعينات التعليمية التي بدأت الحكومة في توفيرها.مشيراً إلى أن زيارتهم جاءت لإنفاذ توصيات مجلس وزراء حكومة الولاية بالوقوف على سير الأداء بالمؤسسات الحكومية وتلمس المشاكل والمعوقات والعمل على تذليلها.
وقدّم مديرو الإدارات العامة والمتخصصة بالوزارة تقارير ضافية عن سير العمل بإداراتهم ومعوقات الأداء والتي كان أبرزها النقص الحاد في المعلمين وبصورة أكبر في المرحلتين المتوسطة والثانوية لعدم وجود سجل منفصل للمرحلة المتوسطة التي لا تزال تعمل كمرحلة مستضافة بالمرحلة الابتدائية،إلى جانب النقص بسبب وقف التعيينات الجديدة، ووقف الإحلال والإبدال، وإعادة التعيين، كما شملت المعوقات النقص في الإجلاس نسبةً للزيادة المتواصلة والمستمرة في أعداد التلاميذ والطلاب الوافدين للولاية بسبب الحرب مما أدى إلى نقص الفصول والتي تأثرت مسبقاً بخروج الكثير منها عن الخدمة بسبب السيول والأمطار التي تعرضت لها بعض المحليات، هذا إلى جانب النقص في الكتاب المدرسي وبصورة أكبر في المرحلة الثانوية لعدم وجود كتب الصف الثالث للدفعتين(٢٠٢٤م) و(٢٠٢٥م) بالإضافة لكتاب اللغة الإنجليزية الجديد للصف الأول ثانوي، والمواد الخام للتعليم الفني، ومعينات إعلام الوزارة.