27 نوفمبر 2024, 7:29 م
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن إطلاق أنشطة صندوق إرث كأس العالم فيفا قطر 2022، الذي أعلن عنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بتمويل قدره 50 مليون دولار أميركي، ويهدف إلى تنفيذ سلسلة من البرامج المجتمعية، بالتعاون مع دولة قطر و3 منظمات عالمية، تشمل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويتمثل الهدف من الصندوق وشراكته مع الجهات المعنية إلى مساعدة الاتحاد الدولي لكرة القدم في تحقيق نتائج تتخطى حدود الملعب، إضافة إلى تقديم الدعم للمنظمات العالمية لتوسيع آثارها الاجتماعية والتنموية لتشمل مختلف أنحاء العالم.
وجاء الإعلان عن إطلاق مبادرات الصندوق والتوقيع عليها خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي بمشاركة جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وحسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، والدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وفيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ومن المقرر استثمار موارد صندوق إرث كأس العالم في مشاريع ذات تأثير اجتماعي، في مناطق مختلفة حول العالم من خلال 3 ركائز أساسية، هي اللاجئون والصحة العامة والصحة والسلامة المهنية والتعليم.
وفيما يتعلق باللاجئين، سيدعم الصندوق بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، البرامج التي من شأنها تمكين المجتمعات الأكثر احتياجا في العالم، وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتزويدهم بالخدمات الأساسية، وتعزيز الإدماج الاجتماعي، إضافة إلى دعم الجهات المحلية المعنية.
وبشأن برامج تطوير كرة القدم، ستتعاون أكاديمية أسباير مع برنامج فيفا لتطوير المواهب، بقيادة أرسين فينغر، لاكتشاف المواهب الشابة في المناطق النائية في عدد من الدول النامية، بهدف توفير الفرصة أمام المزيد من المواهب في جميع أنحاء العالم.
من جانبه، قال إنفانتينو “يعتبر صندوق إرث كأس العالم فيفا قطر 2022 مشروعا رائدا، يهدف إلى استكمال ما بدأت به البطولة وما أحدثته من تأثير غير مسبوق على صعيد الاستدامة”.
ووجه إنفانتينو الشكر لكل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمتي الصحة العالمية والتجارة العالمية، على التزامهم وتعاونهم ودعمهم لهذه المبادرة التاريخية.
وأضاف “يعمل فيفا على الارتقاء بمفهوم صندوق الإرث إلى مستويات أخرى من حيث النطاق والتأثير، من خلال التعامل مع أولويات أساسية، مثل اللاجئين والتعليم والسلامة المهنية إلى جانب كرة القدم”.
وأضاف “شكّلت كأس العالم قطر 2022 محطة بارزة في تاريخ منطقتنا، وإنجازا مهّد لنا الطريق لمزيد من الخطوات الرائدة، ومن ضمنها إطلاق مشاريع إرث تتعلق بالقضايا الحاسمة في المنطقة والمجتمع الدولي، ونتطلع إلى العمل مع شركائنا للاستفادة من تأثير كرة القدم وبطولة كأس العالم لإحداث التغيير الإيجابي في المنطقة وخارجها”.