دعا  المهندس إبراهيم مصطفى محافظ مشروع الجزيرة إلى ضرورة توفير تمويل لزراعة المساحات الزراعية بالسودان والبالغة 200 مليون فدان بالقطاع المطرى فضلا عن مساحات القطاع المروى لتحقيق الأمن الغذائي بالبلاد العربية  قال خلال حديثة اليوم فى المؤتمر العربي الأول لتنمية الصادرات الزراعية فى ظل المزايا الممنوحة فى إطار منظمة التجارة الحرة العربية الكبري الذي يقام بتنظيم من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية بفندق سمير امس بالقاهرة قال ان السودان اعطى أولوية قصوى للاستثمار والمشاركات الذكية لتلك لزراعة المساحات ليس للايجار 

 واشار الى امتلاك السودان لعدة مشاريع زراعية مروية منها مشروع الجزيرة البالغة مساحتة 2 مليون و200 ألف فدان والرهد الزراعي الذي يمتلك 300 الف فدان صالحه للزراعه ومشروعى السوكى وحلفا يمتلك كل منهن مساحة 300الف فدان صالحة للزراعة المروية فضلا عن الثروة الحيوانية والسمكية

واضاف المهندس إبراهيم ان الولاية الشمالية تمتلك مساحة مروية تبلغ 350الف فدان صالحه للزراعه فضلا عن وجود 250 الف فدان بموسسة النيل الأبيض بجانب 200 الف فدان صالحه للزراعه بموسسة النيل الازرق  إضافة هنالك محاور للزراعة بولايات الخرطوم والشمالية ونهر النيل واستعرض التحديات والمشاكل التى تواجه السودان للاستفادة من تلك الامكانيات خاصة بمشروع الجزيرة الذي يعتبر اكبر مشروع زراعى مروى فى العالم  واكد اهمية الإرادة السياسية وتوحيد الكلمة بين الدول العربية حتى يعود الوطن العربى سلة غذاء العالم 

وقال المهندس إبراهيم مصطفى ان مشروع الجزيرة الذي يمتلك تلك المساحات الكبيرة المروية من خزان سنار بري انسيابي لزراعة المشروع بمحاصيل القمح والقطن والذرة بنوعيها الشامية والرفعية والخضروات والبصل وفول الصويا  واشار الى اتباع مشروع الجزيرة للدورة الزراعية الخامسية وقال ان المساحات المخصصة للزراعة سنويا بمشروع الجزيرة تبلغ 2 مليون فدان   وكشف عن عدم استغلال بعض المساحات المتاحة للزراعه بالمشروع لاعتداء المليشيا المتمردة على بعض المساحات  وقال ان المساحات التى يمكن استغلالها بالمشروع تمثل 70% من المساحات الزراعية المستهدفة زراعتها واكد ان السودان يمكن يصبح اكبر مصدر لسوق الكربون فى العالم