5 ديسمبر 2024, 8:50 م
أظهر لامين جمال والبرازيلي رافيينا مرة أخرى أنهما اللاعبان الأكثر حسما وتأثيرا في صفوف فريق برشلونة هذا الموسم وفقا لبعض الإحصاءات.وخلال فوز البارسا الكبير على مايوركا 5-1 ضمن الجولة الـ19 من الدوري الإسباني لكرة القدم، قدم لامين جمال تمريرة حاسمة وحصل على ركلة جزاء.
ووفقا لبيانات نشرتها صحيفة موندو ديبورتيفو، حقق النادي الكتالوني الفوز في 12 مباراة بالليغا شارك فيها جمال أساسيا. بينما لم ينتصر في المواجهات التي غاب عنها الدولي الإسباني أو بدأ على مقاعد البدلاء (الخسارة أمام أوساسونا وريال سوسيداد ولاس بالماس والتعادل أمام سيلتا فيغو).
وتسلط هذه الإحصائية الضوء على أن جمال البالغ 17 عاما بات حجر الزاوية في مشروع المدرب هانسي فليك، ووجوده يمنح الفريق القدرة على تنويع اللعب، وصناعة الفرص. وسجل لحد الآن 5 أهداف وقامت بـ9 تمريرات حاسمة.
تزامن غيابه القصير بسبب إصابة في الكاحل الأيمن مع أسوأ سلسلة من الأداء للبارسا منذ وصول المدرب الألماني، وهذا أدى إلى تقليص ريال مدريد وأتلتيكو مدريد الفجوة في صدارة جدول الدوري الإسباني.
في الوقت الذي شهد بقية فريق برشلونة انخفاضا في أدائهم تمكن رافينيا من التألق في غياب جمال.
وأشارت صحيفة “موندو ديبورتيفو” إلى أن البرازيلي أثبت أنه ركيزة أساسية في البلوغرانا، فهو يسجل الأهداف ويقدم التمريرات الحاسمة ويلعب أيضا دوره كقائد بشكل فعال.
ولم يحطم رافينيا أرقامه القياسية الشخصية منذ وصوله إلى أوروبا فحسب، بل لديه أيضا أرقام تسمح له بمنافسة أفضل الهدافين والممررين في الدوريات الأوروبية الكبرى.
ويعيش رافينيا أفضل موسم في مسيرته الكروية وكان حاسما أمام مايوركا بتسجيله ثنائية، وهذا رفع عدد أهدافه في الليغا إلى 11 هدفا خلف ليفاندوفسكي، الهداف المؤقت برصيد 15 هدفا. كما أحرز 6 أهداف في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى 10 تمريرات حاسمة.
وبات البرازيلي ثاني لاعب يسجل أكبر عدد من الأهداف (1.50 هدف في كل مباراة) ويقدم تمريرات حاسمة في الدوريات الخمس الكبرى حتى الآن هذا الموسم بعد هداف بايرن ميونخ الإنجليزي هاري كين ( 1.53 هدف في المباراة).