دشن الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق راعي العمل الإنساني اليوم برئاسة مفوضية العون الإنساني بالدمازين قافلة المعينات الإيوائية والمعينات الأخرى المقدمة من المفوضية السامية لشئون اللاجئين دعماً لمراكز إيواء النازحين من المنطقة الغربية و ذلك بمشاركة الدكتور عرفات الصادق محمد علي مفوض العون الإنساني بالإقليم والاستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم .

وتجئ القافلة في إطار الجهود التي تعكف عليها حكومة الإقليم في سبيل تأمين الإحتياجات الإنسانية للمتأثرين بإعتداءات مليشيا الدعم السريع المتمردة . الحاكم أشاد بالدور المتعاظم لمفوضية العون الإنساني وشركائها من المنظمات المختلفة وصادق إسهامهم في دعم الأوضاع الإنسانية بالإقليم ، ووجه النداء لمفوضية العون الإنساني على المستوى المركزي والمنظمات والمانحين والخيرين ضرورة المساهمة في إسناد الجهود الرامية لإغاثة المتأثرين بالأوضاع الإنسانية على مستوى المحافظات بالإقليم ، وأرسل تطمينات لمواطني المنطقة الغربية بعودة وشيكة الى مناطقهم بعد تطهيرها من دنس المليشيا المتمردة ، وجدد الدعوة لتوحيد للمواطنين و الى ضرورة الإلتفاف حول راية القوات المسلحة ودعمها بما يمكنها من تحرير كامل التراب السوداني.