قدم اللواء م خليل باشا سايرين وزير الداخلية الدعم الغذائي والدوائي للقوات المسلحة وللمتأثرين بالحرب ،كما وقف على مراسم تشييع ودفن شهداء الشرطة بسنجة.واطلع على حجم الدمار الذي الحقته مليشيا التمرد على مقار الشرطة وسوق سنجة وشملت الزيارة مستشفى الشرطة بسنجة حيث قدم الدعم للعاملين متحدثاَ عن خطته لإعادة إعماره. 

جاء ذلك لدى زيارته ولاية سنار يرافقه وزير العمل والإصلاح الاداري وكان في استقباله بالمطار اللواء ٢٦٥ دفاع جوي، والي ولاية سنار توفيق محمد علي وقيادات متحرك سنار ولجنتي أمن ولاية ومحلية سنار وقيادات المقاومة الشعبية .امتدح الوالي دعم المجهود الحربي المقدم من وزير الداخلية والذي شمل المواطنين الذين تأثروا بالانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا التمرد ومن عاونهم من الخوارج.

 وقال إن الوزير أوفى بما وعد بتقديمه الدعم لمستشفى الشرطة سنجة وبتقديمه أجهزة اتصال متطورة لدعم القوات المسلحة والأمن، وأضاف أن الأجهزة العسكرية والمدنية عبرت عن فرحتها بالزيارة.من جانبه أبان اللواء شرطة فيصل الريح مدير شرطة ولاية سنار أن حضور الوزير لتشييع شهداء الشرطة يعد تكريماََ لكل الشهداء. وأبان انه وقف على حجم الدمار بمقار الشرطة مقدماََ دعومات كبيرة تمثلت في السلة الغذائية والدعم للمجهود الحربي .

 وأشار اﻻستاذ محمد عبدالفتاح دونتاي مفوض العمل الإنساني في تصريح (لسونا)ولاية سنار للانجازات والانتصارات التي تحققت بفضل قيادات متحرك سنار بمختلف وحداتهم. وشهد الجميع وداع وزير الداخلية والوفد المرافق لسيادته بمطار الفرقة ١٧ مشاة سنجة.