البث
راسلنا
البحث
9 فبراير 2025, 6:41 م
قام وزير الداخلية المكلف خليل باشا سايرين ، في زيارته الأولى لمدينة ام روابة بعد تحريرها ، بجولة تفقدية شملت قيادة سيطرة الجيش بالمدينة ، حيث بارك للجيش والقوات النظامية الإنتصارات التي حققتها في مواجهة المليشيا المتمردة وزيارة الجهاز القضائي والمحلية وسجن ام روابة ورئاسة شرطة المحلية والمستشفى في إطار الزيارة، وقف على حجم الدمار الذي خلفته المليشيا المتمردة في مؤسسات الدولة
حيث قدم والي ولاية شمال كردفان الاستاذ عبدالخالق عبداللطيف رئيس لجنة أمن الولاية من خلال الزيارة تقرير مفصل عن حجم الدمار الذي لحق بالمؤسسات العامة حيث تعرضت محتوياتها للسرقة والدمار ، التي تجاوزت حدود الحرب لتصبح جرائم منظمة تنم عن منهج تدميري لبنى الدولة ومكتسبات واموال المواطنين و تحمل طابع الحقد ونسق يختلف عن الجرائم المرتكبة على السودان ونهج اجرامي يختلف تماما وجديد على الوطن
وأوضح عبداللطيف ان حكومة الولاية تسعى إلى بسط القانون عبر القضاء والأجهزة العدلية الاخري
أكد وزير الداخلية المكلف خليل باشا سايرين أن الجرائم التي ارتكبتها المليشيا شملت ، تدمير البنية التحتية وعرقلة عمل الشرطة مشيراً إلى أن هذه الجرائم تفسر حجم الكراهية الدفينة التي تكنها المليشيا تجاه مؤسسات الدولة والمواطنين ، في محاولات متكررة لزعزعة الاستقرار وتعطيل الخدمات الحيوية، ودعا سايرين إلى ضرورة محاسبة المتمردين المسؤولين عن هذه الجرائم التي تضرر منها المواطن بشكل مباشر ، مشدداً على أن الحكومة تعمل على إعادة تأهيل الشرطة السودانية
كما أكد إلتزام الأجهزة الأمنية بملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وتعزيز الاستقرار في كافة أرجاء البلاد .