أكد وزير الداخلية، الفريق شرطة خليل باشا سايرين، حرص السودان على حماية المدنيين في أوقات الحروب، والالتزام بكل المبادرات والاتفاقيات الدولية. وأشار إلى جهود الحكومة في تعزيز قدرات الحماية للمدنيين وضمان حقوقهم وتوفير المساعدات الإنسانية، وأعلن عن إعادة تشكيل الآلية الوطنية لحماية المدنيين لتشمل كل المناطق المتأثرة بالحرب، حيث شُكلت لجان فرعية في كل الولايات لتزويد الآلية بتقارير دورية عن حماية المدنيين، وفي مؤتمر تنويري لوزارة الثقافة والإعلام، نظمته وكالة السودان للأنباء، أشار الوزير إلى أن خطة الآلية تشمل وقف تدفق السلاح إلى المليشيات وتصنيفها كمليشيات إرهابية. وأشار إلى التحديات في عدم التزام الأمم المتحدة بقرارها في 2004 بمنع توريد الأسلحة إلى دارفور، واشار الوزير الى الوقائع والمشاهدات التى تدين مليشيا الدعم السريع فى ارتكابها الانتهاكات بحق المدنيين، بما في ذلك القتل وأخذ الرهائن والاعتداء على كرامة النساء وكبار السن والأطفال، الى جانب الانتهاكات الواسعة التى ارتكبتها المليشيا بحق الاسرى ، والاعتداء والحرمان من الحقوق للجرحى والمرضى ، وأضاف الوزير أن خطة الآلية الجديدة تركز على تقديم المساعدات الإنسانية ونزع السلاح وتعزيز المصالحة المجتمعية الوطنية والتعايش السلمي ونشر ثقافة السلام، وأشار وزير الداخلية إلى الحملات الجائرة التي تتخذ من الذرائع للتدخل في الشأن الداخلي، فيما يتعلق بتوفير الحماية للمدنيين، وأضاف “نحن أحرص على حماية المدنيين”، مشيرًا إلى الحملات الدولية النشطة المزعومة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، مبينًا جدية الحكومة في حماية المدنيين وضمان حقوقهم.