-نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية ،وجامعة البحر الاحمر ، اليوم بجامعة البحر الاحمر ورشة عمل بعنوان (جامعات المستقبل : الذكاء الاصطناعي، البحث العلمي والابتكار ،) ناقشت فيه استخداماته وفرصه فى المجال البحثى .واكد البروفسير احمد حسن فحل فى ورقته (استخدام الذكاء الاصطناعى فى البحث والنشر العلمى ) على اهمية معيار الكفاءة والدقة فى جميع المراحل البحثية ، مبينا دور الذكاء الاصطناعى فى محاكاة البيانات وتلخيص النصوص .واشار الى الدور المهم للمنصات الرقمية المختصة بالبحث العلمى فى نشر المعرفة ، وفى تواصل مجتمع الباحثين عالميا ، لاثراء المعرفة والمساهمة فى اثراء الحوار الاكاديمى العالمى .واشار الى اهمية الجودة فى البحث العلمى ، لارتباطه بالتصنيف العالمى للجامعات ، واضاف ان الذكاء الاصطناعى يساعد فى اكتساب المعرفة والنشر والتواصل .

وبينت الورقة الادوات المستخدمة فى الذكاء الاصطناعى والتى تساعد فى جمع المعلومات وتلخيصها ، وتحليل المحتوى ، كما تساعد فى اطروحات الطلاب وذلك بتحليل الاخطاء وتقديم المعالجات البحثية ووضع المقترحات مما يوفر الزمن والجهد .وتناول بروفسير احمد حسن الاستخدام غير الاخلاقي لهذه الادوات فى تزوير المعلومات البحثية ، والذى يؤثر على سمعة الباحث والمجلة الناشرة .واشار. الى اهمية استخدامات تطبيقات التواصل. الاجتماعى لنشر البحوث العلمية ، واستعرض الادوات التى تمكن المنصات الرقمية من تقديم قراءات لعدد القراء ، مؤكدا على اهمية التواصل بين المجموعات البحثية من خلال المنصات ، موضحا اهمية المدونات فى ايصال وتقديم البحوث الى المجتمع فى شكل مبسط .

ويعرف المهندس وليد محمد المبارك من وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى ورقته (جامعات الجيل الخامس الواقع والطموح) بانه تطور نوعي في مسار تطور الجامعات، ويأتي ليكون أكثر تكاملاً مع الذكاء الاصطناعي، الاقتصاد المعرفي، وحل المشكلات المجتمعية الكبرى بشكل استباقي، متوقعا منها أن تكون محركات للتحول الوطني والعالمي.وان تعمل على تحسين الكفاءة والوصول للمعلومات ، وتعزيز الاتصال ، وتمكين الابتكار ، والمساعدة فى اتخاذ القرارات ، و اثره فى تحسين جودة الحياة وتقديم حلول للمشكلات .

واشار الى الفرص التي تتيحها جامعات الجيل الخامس فى توظيف الذكاء الاصطناعي والتعليم التكيفي فى تقديم تجارب تعليمية مخصصة لكل طالب ، استخدام التحليلات التنبؤية لتوجيه الطلاب أكاديميًا ومهنيًا ، ومواءمة المخرجات الأكاديمية مع متطلبات سوق العمل الرقمي ، والتعاون مع الصناعات في البحث والتطوير.وعدد الفرص التى تحققها جامعات الجيل الخامس فى توفير بيئات تعليمية مرنة وشاملة عبر تقنيات الواقع المختلط والتى ستؤثر على مسقبل التعليم ، وتمكين الأفراد من التعلم في أي وقت وأي مكان.والتحول إلى جامعات ذات طابع عالمي دون قيود جغرافية ، ودعم الحلول الابتكارية لتحديات المجتمع (مثل الصحة، الطاقة، المناخ).