أعلن أبناء جبال النوبة التعبئة و الاستنفار العام للتصدي للانتهاكات التي يقوم بها الجنجويد وحليفه عبد العزيز الحلو ضد المواطنين العزل وممارسة التهجير القسري لاستجلاب غزاة لاحتلال جنوب كردفان بالإضافة إلى تقييد حركة المواطنين وممارسة الاعتقالات التعسفية في اماكن لا تليق بكرامة الإنسان.جاء ذلك في اللقاء التنويري الذي نظمته شبكة المنظمات الوطنية العاملة بجبال النوبة (نوبا نت) واللجنة العليا للاسناد المدني ومجموعة محامي جبال النوبة.وشارك في اللقاء ممثلا لوالي الخرطوم المدير العام الوزير المكلف لوزارة الثقافة والإعلام الطيب سعد الدين والمدير التنفيذي لمحلية أمدرمان سيف الدين مختار واللواء (م) إسحق الزبير رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية.

وحدد اللقاء الذي تحدث فيه جبر الدار التوم رئيس اللجنة العليا للاسناد المدني رئيس شبكة المنظمات الوطنية العاملة بجبال النوبة (نوبا نت) المك عبدالله قيدوم رئيس كيان شعب النوبة والمحامي الأستاذ عادل دلدوم الختيم والمحامي الأستاذ سعيد ساكن الفيل بجانب عدد من القيادات.

وحددوا من خلال حديثهم (3) محاور هي محور إنساني بتسيير قافلة محملة بالمواد الغذائية لإغاثة المواطنين الذين يعانون من الحصار المضروب عليهم من المليشيا والمحور الثاني التعبئة والاستنفار للتصدي للعدوان المدعوم من الخارج ومحور ثالث قانوني برصد كل الجرائم والانتهاكات التي قامت بها المليشيا وتقديمها للمنظمات والمحاكم الدولية وأن ما يجري عملية منظمة وليس بالصدفة إنما هناك مقاصد هي الحصول علي المال والسلطة وأشاد المتحدثون بدعم والي الخرطوم للقافلة.فيما أكد المدير التنفيذي لمحلية امدرمان ان ابناء جنوب كردفان ساهموا في كل معارك التحرير ولابد من الوقوف صفا واحد لتحرير جنوب كردفان.

وأكد ممثل والي الخرطوم الأستاذ الطيب سعد الدين أن قضية جنوب دارفور هي قضية السودان كله ويجب على اللجنة العليا أن تتحرك في كل الولايات لاستقطاب العون لقافلة إغاثة مواطني جنوب دارفور، لافتا إلى أن روح التكافل بين الولايات لا تزال حية بالإضافة الى تصعيد أعمال التعبئة والاستنفار والمضي في المسار القانوني الى المجتمع الدولي وكشف حقيقة نوايا العملاء.